Feeds:
المقالات
التعليقات

Posts Tagged ‘بيروت’

إنّه اليوم الأخير لـ2020، عامٌ لا يختلف اثنان على كارثيّته، فقد شهد هذا العام تفشيّ وباء كوفيد-19، الذي هزّ الاقتصادات العالميّة، وقيّد حركة الناس والعلاقات بينهم والسفر بين البلدان. كما شهد تصاعد التوترات في أكثر من بقعة في العالم والعديد من الكوارث الطبيعيّة.

وإن كان هذا العام قد أرخى بثقله على العالم أجمع فإنّ نصيب لبنان منه لم يكن بالقليل، من أزمة اقتصاديّة وماليّة، وانتشار فيروس كوفيد-19، وانفجار مرفأ بيروت، وتقاعس دائم للدولة عن تحمّل مسؤولياتها في ظل الفساد المستشري.

إنّه اليوم الأخير لـ2020، وسماء لبنان اليوم زرقاء صافية لا تعكّرها سحابة أو غيمة، صفاءٌ لا يشبه ما يعتمل في نفوس اللبنانيين من توترٍ وقلقٍ وتوجّسٍ من الغد الآتي. فإلى متى سنستمر في هذا السقوط دون توقّف؟! هل سنتمكّن من إنقاذ ما تبقّى لنا من حلم أم إنّ الأوان قد فات؟! هل سنطوي صفحات مآسي هذا العام مع انتصاف هذه الليلة ونحظى بعامٍ يهدينا الفرح بعد أن تَخِمنا بالحزن؟!

تساؤلاتٌ كثيرة أحملها معي إلى العام الجديد، تساؤلاتٌ ممزوجة بأملٍ، أمل بالبدايات الجديدة، أمل بعدّاد الأيام الذي سيعود إلى الصفر، أمل بأن الغد لا بد أن يكون أجمل إن أردنا ذلك. أمل بشعبٍ حين صرخت بيروت وجعًا وألمًا ودمارًا في الرابع من آب زحف إليها من كل المناطق لتضميد جراحها، وتجفيف دموع أهاليها. هو أملٌ يحثّنا على الصمود حتّى تزول الشدائد وتندثر الأحزان.

فيا أيّها العام الجديد، كن على قدر أمانينا، كن بلسمًا لجراحنا، كن رؤوفًا بنا. أعد إلى بيوتنا دفء اللقاءات، أعد إلى قلوبنا الفرح المسلوب منها، أعد إلى وجوهنا صدق الابتسامة، أعد إلى نفوسنا السلام، أعد إلى أحلامنا البريق.

بعدسة المصوّر كميل الريّس – إهراءات القمح في مرفأ بيروت

Read Full Post »

كورنيش عين المريسة
تصوير نبيل إسماعيل – ليلة إعلان حظر التجوّل المسائي في لبنان 26-3-2020 https://bit.ly/3bxgqsP

 

إنّنا نقبع بين أربعة جدران، نتحصّن في بيوتنا، هناك من يُمارس عمله، من يتابع دراسته، من يقرأ، يرسم، يغنّي، يأكل، ينام، يُحادث الآخرين، يُناجي نفسه، يبكي، يصلّي…مهما كان ما نقوم به، فمعظمنا لا يُغادر منزله إلّا عند الضرورة أو لشراء الحاجيات.

هي حالةٌ فرضها علينا فيروس كورونا المنتشر في معظم أنحاء العالم، حالةٌ لم يتوقّع أحدٌ منّا أن يعيش مثلها، وكأنّنا أبطال فيلمٍ أو رواية من روايات الخيال العلمي، ننتظر النهاية وكلّنا أملٌ بالنجاة.

رغم حاجتنا للتواصل مع بعضنا البعض، فقد منحنا الحجر المنزلي فسحةً من الابتعاد والانزواء عن شخصيّاتٍ لو كان لنا الخيار لما بادلناها حتى التحيّة. هي شخصياتٌ نُصادفها في الدراسة، أو العمل، أو حتّى حياتنا العائليّة، شخصيّاتٌ تنقل المشاعر السلبيّة لمن حولها عن قصد أو عن غير قصد. فذلك الذي يحبُّ نفسه حبًّا مفرطًا ويبحث عن مصلحته الخاصّة في كل شيء، أو الذي يكتم أفكاره ومشاعره عن كل من حوله فلا تعرف هل يُضمر لك الخير أم الشر، أو الذي يتباهى بالماديّات وقشور الدنيا وكأنّه يمشي على هامش الحياة، أو الذي يُجيد اختلاق الأكاذيب وكأنّها صنعةٌ يُمارسها، أو الذي يُصوّر لك زرقة السماء ظلامًا حالكًا لفرط تشاؤمه، أو الذي يُراكم الحقد في قلبه وينتظرك عند أول منعطف ليُحاسبك على غلطةٍ ارتكبتها في ماضي الزمان، أو الذي فقد الاحساس بكل من حوله، ولا يعنيه أحد أو شيء.

هذا الحجر قد أعفانا من كل تواصل مارسناه سابقًا بحكم اللياقات الاجتماعيّة مع هؤلاء. وسمح لنا أن نرتّب معارفنا من الأقرب إلى الأبعد، أن نسأل عن أحوال أصدقاء وأقرباء قد أبعدتنا عنهم المسافات أو الظروف أو وتيرة حياتنا السريعة، أن نُراجع أبرز محطات حياتنا فتلمع وجوهٌ في ذاكرتنا قد لا يسمح لنا الزمن بأن نردّ لها الجميل ونُبادلها الوفاء. سمح لنا أن نصغي لأنفسنا، نناجيها، نستعرض أفعالنا وأقوالنا وقراراتنا، ونُعيد النظر فيها. نُراجع كل مشروع أو عمل أرجأناه بداعي ضيق الوقت، لنعي أنّنا نعجز عن القيام به الآن لأن الوقت قد ينفذ منّا.

ساعة رملية

ما نعيشه اليوم في ظل سيطرة هذا الفيروس يدعونا للتأمل في كل تفصيلٍ بسيطِ من تفاصيل الحياة، تفاصيلٍ لم نُعرها أهميةً في السابق لثقتنا بأنّها في متناول اليد. واليوم حين قيّد هذا الفيروس حركتنا، أدركنا أنّه حرمنا من الكثير. حرمنا من لقاء أحبّتنا، من الجلسات والسهرات التي تغصّ بالأحاديث، حرمنا من متابعة أعمالنا ودراستنا على شكلها المعتاد، حرمنا من الخروج للتنزّه، ومن زيارة بلدٍ جديد.

أيامنا تمضي، الليل يتبعه النّهار، ولكن في داخل كلّ واحدٍ منّا ساعةٌ رمليّة لا يتسرّب رملها إلى الأسفل، فالفتحة بين زجاجتيها مسدودة، فكم من حلمٍ يتوقف، وأملٍ يخبو، وطموحٍ يتصدّع في هذه اللحظات. كلّ واحدٍ منّا ينتظر زوال ما نمرّ به وعودة الحياة إلى طبيعتها، ليكمل سيره أو يغيّر الطريق. لعلّنا كبشر نرتدع ونضع حدًّا لشرورنا مهما تفاوتت مستوياتها، ونعيش الحياة بهدوءِ وتناغمِ غيرنا من الكائنات.

 

 

Read Full Post »

معرض بيروت الدولي للكتاب 58

فَرِغت الرفوف…صمتت القاعات…أقفل معرض بيروت الدوليّ للكتاب أبوابه في دورته الثامنة والخمسين وكان قد استمر من 28 تشرين الثاني إلي 11 كانون الأول. بالنسبة لي زيارة المعرض وشراء الكتب هو تقليدٌ سنوي أحرص على ممارسته. ولكن رغم عشقي للكتب وتمتّعي بالوقوف عند جناح كل دار والبحث بين صفحات الكتب عمّا يستهويني، لا يمكنني أن أغضّ الطرف عن بعض المشاهد التي استوقفتني.

بدايةً أعترف أنّه لا يحقّ لي أن أقيّم الاقبال على المعرض إن كان كثيفًا أم قليلًا خاصًة وأنّني بالطبع لم أتواجد علي مدار الأسبوعين لأراقب حركة الوافدين ولكن يسعني الإشارة إلى ما لاحظته في زيارتي، بدايةً إنَّ أجنحة الدور التي تنظم توقيعًا للكتب تحظى بتجمّعٍ كبيرٍ للناس يُخالف ما تحظى به أجنحة الدور الأخرى. مشهدٌ طبيعي فأصدقاء الكاتب وعائلته وقراؤه سيتواجدون لدعمه ونيل توقيعه. أمّا دار النشر فتنظّم ذلك بهدف التسويق، فالكتاب أضحى كسلعةٍ يعرضونها في المعرض ويحاولون جذب الناس إليها. هذا ما تلاحظه وأنت تتنقل بين الأجنحة: عروضات مخفضة، مندوبون من قبل دور النشر يحاولون اقناع الزوّار بابتياع كتبهم ومشاهد عديدة سأشارككم بعضها.

كنت أتطلع على كتب إحدى الدور فاذ بحديثٍ قائم بجانبي لا مجال لأذنيّ أن تهربا من سماعه. بطلاهُ شابٌ في أوائل العشرينات ومندوبة الدار، الشاب بدا محتارًا وهو يتفقد الرفوف، فانتهزت هي الفرصة وعرضت مساعدته إن كان يبحث عن كتابٍ معين. شرح لها أنّه اعتاد القراءة باللغة الانكليزية وحين يتعلق الأمر باختيار كتب باللغة العربية فهو يعجز عن اختيار الكتاب المناسب برأيه.                                                                                                                                                           بدأت مندوبة الدار تعرض له باختصار ما تحتويه بعض اصدارات الدار من الروايات لأنّ الشاب أبدى اهتمامًا بالروايات أكثر من غيرها من الكتب. أنهيت جولتي في جناح الدار لأجد الشاب ما زال هناك وقد انتهت الاستشارات. أخبر المندوبة بآنّه اقتنع بشراء إحدى الكتب، ليضيف كلمةً ضجّت في أذني بقوة “بجربو” (سأجرّبه) في اشارة إلى الكتاب وكأنّه بنطالٌ أو قميص يجرّب ارتداءه وان كان لا يناسب مقاسه يخلعه. سأحاول أن أكون ايجابية وأقول أن الشاب أراد القراءة باللغة العربية في حين أنَّ أكثرية الشباب في أيامنا هذه يفضلون القراءة باللغات الأجنبية ويتعجبون ممن يقرأ بالعربية وكأنّه من عصرٍ آخر.

kitab_ma3rad-e1417620454275
مصدر الصورة: موقع جنوبية

لننتقل من هذا الجناح إلى أجنحة أخرى، كتبٌ مكوّمةٌ في سلالٍ تشبه سلال الغسيل…كتبٌ بأسعارٍ زهيدة بخمسة  آلافٍ أو أقل يمكنك الحصول عليها. لا أقصد أن سعر الكتاب يحدد أهميته فقد تجد كتبًا رائعة بسعرٍ مقبول ولكن طريقة عرضها مكومةً أمر يستفزني كقارئة تعشق الكتاب. هذا الجناح الذي أبصرت به تلال الكتب ليس لدار نشرٍ بل لمكتبة في بيروت. أستغرب أن تشارك المكتبات في المعرض، صحيح أنَّ بعضها يملك كتبًا قديمة وثمينة قد لا تجد نسخًا منها في دور النشر ولكن البعض الآخر يحتوي على كتبٍ يمكنك ايجادها في أجنحة الدور. وبالتالي يُطرح السؤال ما المعيار الذي يلجأ إليه النادي الثقافي العربي المنظّم للمعرض في تأجير الزوايا للدور والمكتبات؟ أم أن المعيار المادي هو الذي يحكم؟!

وهكذا أكمل سيري بين أروقة المعرض، واذ بي أجد تجمّعًا كبيرًا للناس في إحدى الأجنحة، أحاول أن أسترق النظر إلى الكاتب الذي يوقع كتابه فلا أتمكن من ذلك ولكن ألاحظ طاولات تحتوي على أصنافٍ من الطعام والناس مجتمعة حولها وتأكل. هل قصد الناس ذلك الجناح للاحتفال بتوقيع كتابٍ ما مع صاحبه والحصول على نسخة موقّعة، أم شدّتهم رائحة المأكولات المعروضة؟! فهل يعقل أن يكون مفتاح القارىء معدته ؟! أنا لا أبالغ فما رأيته هو أطعمة متنوعة وليس صينيّة شوكولا تلتقط منها قطعة وتمضي حاملًا كتابك الموقّع. مشهدٌ عجيب ختمت به زيارتي وغادرت مثقلة بما كسبت من أصدقاء…أصدقاء من الورق والكلمات.

يمكننا القول أنّ زيارة المعرض تسمح لكَ بابتياع الكتب ومشاهدة الكثير من الغرائب والعجائب في مجتمعنا. تلك المشاهد إن دلّت على شيء فهو التراجع الذي نشهده على المستوى الثفافي فرغم أنّ الحدث أي معرض الكتاب مناسبة يُفترض أن تتّسم بطابعٍ ثقافي أوّلًا، إلّا أنّها تحمل صفةً تجارية تسويقية أيضًا. في الختام أتمنى أن تكونوا قد زرتم المعرض وعثرتم على ما تبحثون عنه كلٌّ حسب تطلعاته، أمّ أنا فسعيدة بأصدقائي.

Read Full Post »

bus seats

جمعنا مقعدٌ في باص، من بيروت إلى الجبل…مساحة ضيقة أشعرتها بقربٍ إلي، فرَوَت لي قصتها…
بدأت الكلام بمجرد أن سألتها ماذا تفعل في الحياة، هل هي طالبة أم موظفة، سؤالٌ بسيطٌ كانت طرحته هي عليّ أولًا…لتجيبني بسردٍ لقصتها…

تزوّجت وهي في الثامنة عشرة من العمر ورزقت بطفلين. كانت طالبة جامعيّة في عامها الأول عندما عرض عليها الزواج، وجدته شابًّا جيّدًا، لم تفكّر كثيرًا، وافقت، تركت الجامعة، وتزوّجا. مرّت الأيام والسنوات وتغيّر زوجها، أصبح عصبيًّا ورجلًا يلجأ إلى الشتائم والضرب في تعامله معها. تحمّلته كثيرًا لأجل طفليها إلى أن وصل بها الحال إلى تركه والعودة إلى منزل ذويها.

في ذلك اليوم، يوم شاركتني المقعد، كانا قد اتفقا على اللقاء بعد انقطاع شهور، أرادت أن تحاول مجدًّدا لأجل طفليها. ذهبت إلى المكان الذي اتفقا على اللقاء فيه، فاذ به يتصل ويخبرها أنّه سيتأخر ساعة كاملة عليها، لم تحتمل الانتظار فعادت أدراجها.

اتصل بها أكثر من مرّة وهي بجانبي، لم يعجبه تصرفها، أرادها أن تنتظره، كيف تجرؤ ولا تنفّذ أمره. هدّدها اذا لم تعد بتفاقم المشاكل بينهما. أخبرتني قصتها وهي تكابر حتى لا تنهمر دموعها، ندمت على زواجٍ مبكر أوصلها لمشاكل وهموم كبيرة وهي لا تزال في الرابعة والعشرين من العمر. قالت لي أنصح كل فتاة الّا تفعل مثلي…ألّا تسارع بالارتباط….

تأسفت على حالها وأنا أرى الكثيرات من بنات جيلي يسارعن على الزواج حتى قبل انهاء دراستهن الجامعية وكثيرات يتركن الجامعة بعد الزواج.
الزواج ليس موعدًا بين حبيبين، يتغازلان خلاله ويمضيان وقتًا جميلًا. الزواج قرار يحدّد مصير اثنين ومسؤولية تجاه بعضهما وتجاه أولادهما في المستقبل.

قصة تلك السيدة تشبه قصص الكثيرات من النساء في عالمنا العربي، لم أستغرب قصتها بل ما أثار تعجّبي هو بوحها لي بكل ذلك؛ أنا الغريبة التي لا تعرف عنها أي تفصيل، شاركتني همومها.
أهو الانسان عند الضيق يحتاج إلى أخيه الانسان ليروي له فيرتاح؟ أم هي لحظات تتملّكنا فيها رغبةٌ بالبوح لأيٍّ كان حتى لعابر سبيل؟ في كل مرة أظن فيها أنّني بدأت أفهم الجنس البشريّ الذي أنتمي إليه أعود وأتفاجأ بما قد يفعله.

قد لا يكون الزواج باكرًا هو السبب الوحيد لمشاكل تلك السيدة، ولكن لا يمكننا أن ننكر أنّه يلعب دورًا كبيرًا باعتبار اّن الشاب والفتاة قد لا يكونان عند مستوى الوعي المطلوب عند اتخاذ قرار الارتباط. من الصعب علي أن أعرف نهاية القصة فلقائي صدفةً بصاحبتها قد لا يتكرر. كثرٌ يشاركونني المقعد، ولكنهم لا يشاركونني قصصهم…أمّا أنّا فأشارك قصصي معكم هنا…

Creative Commons License
مدوّنة نور زاهي by نور زاهي الحسنية is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivs 3.0 Unported License.

Read Full Post »

أول مقابلة معي في جريدة النهار، ملحق نهار الشباب بشأن مدوّنتي “مدوّنة نور زاهي”

Naharashabab

لا تحب ان تعرّف عن نفسها. فرأيها تعريف الانسان لا يكون عبر اسمه او عمره او جنسيته او اختصاصه الجامعي او عمله… يعرف الانسان بنفسه ويتقدم من احبائه والمجتمع الذي ينتمي اليه من خلال مشاعره وافكاره… هي نور زاهي الحسنية التي تعتبر ان الانسان هم اسمى من الامور البديهية التي ينطلق منها، فهو يظهر بكيانه، كما تراه، في مدونتها.

قررت نور الحسنية بعدما أتمت سنتها الحادية والعشرين، اي منذ نحو ستة أشهر، ان تنشئ مدونتها الخاصة “هدية لها، ووعد لقلمها ألا تفارقه ابداً”. تحمل نور إجازة في علم التمويل والمصارف الا ان شغفها الكبير بالكتابة وحبها الصادق للكلمات جعلها تتميز باسلوبها وبالمقالات التي تنحتها “افتراضياً”.

“انا انسانة من حروف”، تقول المدونة الشابة لـ”نهار الشباب” حروف خطتها في عالم افتراضي أكسبها مساحة واسعة للتعبير والابداع. مساحة خصصتها في الدرجة الاولى لنفسها كي تكتب بحرية وخصوصا ان اختصاصها الجامعي بعيد من عشقها وحبها الأول “الكابة”، كما انها انشأتها كي تتشارك مع محبي…

View original post 238 كلمة أخرى

Read Full Post »

بيروت...

هل زرت معرض بيروت الدولي العربي للكتاب هذا العام بدورته الـ56؟
ماذا تقرأ في هذه الصورة؟
إنّها بيروت…
http://www.mohtaraf.com

Read Full Post »